نور السبيل الإداره
عدد الرسائل : 260 العمر : 38 السٌّمعَة : 0 نقاط : 40 تاريخ التسجيل : 06/11/2007
| موضوع: المنشد الداعية :: أبو راتب :: في عيون الجمهور 29.01.10 18:06 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين الغر الميامين
أما بعد:
إخواني وأخواتي،
حين يطلق أنصار الإنشاد الإسلامي الكلمات لربما يسمعها البعض ثم يقول هي مجرد كلمات
وحين يطلقون القنوات الفضائية أو السمعية يقول البعض هي مجرد صوتيات يستمع إليها
وفيديوهات يتم عرضها لكن ما يتم وراء الحجب والكواليس هو ما لا يعلمه الكثيرون فمن
معترض على الموسيقى ومن معترض على سير الفن الإسلامي في أيامه الحالية ومع
هذا الاعتراض تجد الأفواج التي يزيد غرامها بالنشيد مع زيادة القنوات الإسلامية وخصوصاً
الوسطية فمع زيادتها يزيد الجمهور وحسبما تركز عليه في أجندتها كيف توصل الفكرة تجد
الإقبال عليها وفي عظم هذا الخضم وما لا يعلمه الكثيرون هو استهداف هذا الجمهور بكليته
ثم استهداف من يؤثر في نمو الفكرة وما كان اعتقال المنشد الكبير المعروف أبو راتب إلا
في هذا الخضم الكبير والدليل على ذلك ما كان لفور شباب من صدى في الإعلام الأجنبي
فنحن نعمل والآخرون يستهدفون هذا العمل مما يضع على كاهل جمهور النشيد فكرة يجب
أن يضعوها في العقول والقلوب أن مسيرتهم في حب المنشدين ما هو إلا من حب الكلمة
النقية التي يصدح بها هؤلاء الرائعون ومما يضع من يعملون في المجال الآخر تحت سؤال
كبير ويضعنا نحن لنجيب عليه في بعضه،
ماذا يريد الفن الخليع من شبابنا بعدما ظهر ما يريد الفن الملتزم ؟
إن تأييدنا للمنشدين والسير في ركب فيه الكلمة الملتزمة عظّم من الجنود السائرين
في تلك القافلة ولكن هل سألتم أنفسكم لمَ الاعتقال ؟
ما هو إلا لأن المنشدين قد اشتركوا في فكرتهم بفكرة غيرهم ألا وهي الإسلامية وما هي
إلا لأن الملاحقون لهم يكرهون تلك الكلمة النقية فبعض المستعمرين قال قديماً إذا أردت
أن تستعمرهم فعليك بكأس نبيذ وقانية أي مغنية إذاً إن من يصغر من حجم تلك الفضاءات
التي ينطلق فيها الفن الإسلامي يكون مخطأً فمن معترف بروعة ما ينتجوه بسرقة الألحان
كأمثال واحدة من الهزليين التي سرقت لحن أنشودة للكبير أبو راتب لتضعه في أول أغنيتها
كما فعلت ذلك مراراً مما يدل على الاعتراف بروعة ما يقدم المنشدون والاعتراف الآخر
بتأثير تلك الرسالة فمن يتابع الإعلام يجد تلك الهجمة الكبيرة على المنشدين والإعجاب
بهم لكن من وراء الكواليس ولربما كان من يعمل بمجال النشيد وحتى اليوم يشكو من قلة
الداعمين أو الراعين أو المروجين لكن ما يجب علينا اليوم أن نضع اعتقال أبو راتب في نصابه
لنعلم أن الرسالة عظيمة وأن ما يجب هو الدعوة لمثل هذه الكلمات النقية والاستماع إليها
بما تحمله وبشكلها الحالي الحديث وبالتحدث عن المنشدين ووضعهم تحت الضوء فكما
يتحدثون عن مغنييهم تحدث أنت عن منشدك المتدين وبعزة ورفع رأس فللنشيد حضوره
وللمنشد كذلك على المسرح وفي كل القنوات وللأصوات والألحان روعتها،
فكن من جمهور النشيد وتحمل أن تنشره في كل بقعة..
أنتظركم هنا وأنتظر ما وقع اعتقال أبو راتب في نفوسكم،
منقول فك الله اسرك ايها المنشد الداعية ..محمد ابو الراتب ..كلنا معك يا شيخنا ... | |
|