ـــ مرّ الشعبي بقوم من الموالي يتذاكرون النحو ، فقال لهم :
لئن أصلحتموه إنكم لأول من أفسده .
ـــ قال عبدالملك بن مروان :
اللحن في الكلام أقبح من التـفـتـيـق في الثوب والجدري في الوجه .
وقال :
الإعـراب جمال للوضيع واللحن هُجْـنة على الشريف .
ـــ قال رجل للحسن البصري :
يا أبو سعيد ، قال الحسن :
أحْسَبُ أن الدوانق ( الدراهم ) شغـلتـك عن أن تقول يا أبا سعيد .
ـــ كان عمر بن عبدالعزيز جالسا عند الوليد بن عبدالملك ، وكان الوليد لـحّـانـا فقال : يا غلام ادع لي صالح !
فقال الغلام : يا صـالِـحـًا !!
قال له الوليد : انـْـقـُـصْ ألِـفـًا .
فقال عمر بن عبدالعزيز : وأنت يا أمير المؤمنين فــَـزِدْ ألِـفـًا !!!
ـــ دخل على الوليد بن عبدالملك رجل من أشراف قريش ،
فقال له الوليد : مَـنْ خـَـتـَـنـَـك ؟
قال له : فلان اليهودي !
فقال الوليد : ويـحَـك !
قال : لـعـلـّـك إنما تسأل عن خـَـتـَـنـي يا أمير المؤمنين ، هو فلان بن فلان .
( الختن .. بالتحريك .. الصهر أو كل من كان من قبل المرأة كالأب والأخ ) .
ـــ دخل أبو علقمة على أعْين الطبيب فقال له : إني أجد معمعة وقرقرة !
فقال أعين : أمّا معمعة فلا أعرفها ، وأما القرقرة فضراط لم ينضج !!!
ـــ دعا أبو علقمة بحجّام يحجمه فقال له :
أنـْـق غـَسْـل المحاجم ، واشدد قصب الملازم وأرهف ظـُبات المشارط ، وأسرع الوضع ، وعجّـل النزع ، وليكن شرطـُك وخـزا ، ومصّك نهـْـزا ولا تـردّنّ آتيا ، ولا تـُكـْـرهَـنّ آبـيـا .
فوضع الحجام محاجمه في سـلـّتـه ومضى عنه .
قال أبو الأسود الدؤلي لأبي علقمة : ما حال ابنك ؟
قال أبو علقمة : أخذته الحُمّى فطبخته طبخا ، ورضخته رضخا وفـتخـته فـتـخـا فتركته فرخا .
( فتخته .. أضعفته ، رضخته .. دقــّـتـْـه )
قال أبو الأسود : فما فعلت زوجته التي كانت تـُشارّه وتـُهارّه وتـُمارّه وتـُزارّه ؟
( تشارّه .. تخاصمه ، تهارّه .. تهـرّ في وجهه كالكلب ، تمارّه ..تجادله ، تزارّه .. تعضـّه )
قال أبو علقمة : طلقها ، فتزوجت بعده فحـظِـيَـت وبظِـيَـت .
قال أبو الأسود : قد عرفنا .. حَـظِـيَـت .. فما .. بَـظِـيَـت .. ؟
قال أبو علقمة : حرف من الغريب لم يَـبْـلغـك !
قال أبو الأسود : يا ابن أخي ، كل حرف لا يعرفه عمّـك فاستره كما تـَسْـتــُر السّـنور خـَـرْأهـا !!!!!!!!